نهاركم زين يا غالييين .
انا عندي قصه ححكيها و المعلم حيعرف العبرية اللي فيها .
لما جيت عيد الضحية الفات القرية ، تالت يوم اتوفت حبوبتي طمايه احمد طه ( ربنا يرحمها ويغفر ليها ) . المهم وبعد الدفن و الغبار لما رجعت البيت مسكني ضيق في التنفس ( أزمه ) ، ( شفاكم وعافاكم الله ). وطبعا كان اول شي اعمله امشي المركز الصحي بتاع القرية عشان أعمل اوكسجين . ولما مشيت المركز للاسف ما لقيت جهاز اوكسجين ، وقام الدكتور اتأسف لي وقال : لكن ممكن تشوف منو كده بت فلان عندها ، وفي فلان ابن علان عنده ، لكن للاسف المركز ما فيه ، بس انا ممكن اساعدكم واديك الفانتولين ( الماده التي تستخدم كعلاج بواسطة الجهاز نفسه ) . وفعلا اداني الفانتوليين مشكورا ً. ولما طلعنا بره المركز ما عرفنا لا البت لا الولد القالهم . وفجأة اتصلت علي الوالدة وكانت في 19 . وقامت قالت لي لو مضايق تعال القرية هنا الجهاز موجود ، وبالفعل اضريت مشيت لحد 19 عشان الاوكسجين .واخدت ورجعته تاني يوم للقرية .
انتهي
.
كان ساهل جدا انه اقول المركز الصحي محتاج لوقفة مننا لكن السرد الحصل بخلي اي زول يهتم بالموضوع لو وضع نفسه في مكاني . وأصعب شي في الدنيا انه يكون نفسك مضايقالله لا وراكم ، الدنيا كلها بتكون لونها اسود ، ومن الوقت داك وانا خاتي الموضوع ده في راسي والحمد لله بما انه الانتفاضة جات او عصر نهضة القرية قد إبتدأ فقد حان وقت الاستحقاق . المناسبه ده النقص الانا احتجته ليه بس يعني ما عارف منو تاني جاء ولقي شنو ماف ...... كان الله في العون .
بالمناسبة بالنسبة الأجهزة فالكلام اكتره للمغتربيين وان شاء الله يقرؤ كلامي ، اما الادوية دي خلوها لينا وبنجازفها ان شاء الله .
ودمتم